ما هي فوائد جنين القمح

يُعتبر جنين القمح من مكوّنات القمح‏ الرئيسيّة، ويُوجد في الجزء السفلي من حبة القمح، ويُقدّر وزنه بحوالي 4% من إجمالي وزن الحبة، ويمكن شراؤه من محلّات بيع الأغذية التكميليّة أو الصيدليات، ويمتاز بغناه بالفيتامينات والمعادن؛ لذا فإنّ تناوله باستمرار وتضمينه في النظام الغذائي؛ يعود بالنفع على الصحة. سنعرض في هذا المقال فوائد جنين القمح.

• يعمل على تحسين صحة الدماغ والقلب؛ لاحتوائه على حمض الفوليك إضافة لفيتامينات (ب6،ب1).
• يُقلّل من معدل الكولسترول الضار في الدم، وبالتالي التمتع بصحة قلبيّة أفضل؛ لاحتوائه على مادة فيتوسترول "phytosterol".
• يحمي الجسم من خطر الإصابة بالجذور الحرة المُسببة لتصلّب الشرايين، وظهور علامات الشيخوخة؛ لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة كفيتامين هــ، كما يسهم في إزالة سموم الكبد، إضافة إلى محافظته على معدل الجولكوز في الدم.
• يُخفض من معدل الكولسترول الإجماليّ بنسبة 7.2%، في حين يقلّ معدل الكولسترول الضار بنسبة 15.4%، أما السكر والدهون الثلاثيّة فتقلّ بنسبة 11.3%؛ وذلك وفقاً لما أوردته نتائج إحدى الدراسات الفرنسية التي جرت في العام 1992م من خلال تناول ربع كأسٍ من جنين القمح بشكلٍ يوميّ على مدار أربعة عشر أسبوعاً.
• يمنع من تراكم الدهون، فيُقلّل من نسبة الوزن الزائد؛ دون التعرّض لمرض فقر الدم؛ حيث يعطي إحساساً بالشبع إذا تمّ تناول ملعقةٍ منه مع كأس من الماء قبل تناول وجبة الطعام.
• يُحسّن قدرة الرياضيين على التحمّل لغناه بالأحماض الأمينيّة.
• يرفع مناعة الجسم، فيحميه من الإصابة بمختلف الأمراض، لا سيّما الخبيثة منها.
• يُنشّط الذاكرة، فيحمي من مرض الزهايمر، كما يزيد من الإدراك والنموّ العقليّ عند الأجنّة والأطفال.
• يُحافظ على نسبة الجلوكوز في الدم.

• يجدر بمرضى السيلياك الذين يعانون من مشكلة في هضم البروتينات الابتعاد عن تناول جنين القمح.
• ينبغي للأشخاص الذين يتحسّسون من مادة الجلوتين بشكلٍ عام الابتعاد عن تناول جنين القمح، ومشتقات القمح إجمالاً.
• ينبغي عدم تعريض جنين القمح للهواء لتأثر مضادات الأكسدة الموجودة فيه بالهواء.
• يَفقد جنين القمح منزوع الدهن كلّاً من: فيتامين هـ وزيت جنين القمح، وبالتالي يجب عدم استخدامه.
• يمكن استخدام جنين القمح كمشروب يشبه الشاي من خلال نقع ملعقةٍ منه في كأسين من الماء لثلث ساعة من الزمن، كما ويوجد على هيئة مسحوق خشن من الممكن خلطه بدقيق الشوفان أو رشّه على اللبن، ويُضاف أيضاً في الفطائر والطواجن والكعك.